الجمعة، 6 مارس 2009

الزهرة !!!

تفتحت زهور الربيع بألوان ما أروعها
أفاحت أجمل العطور فى البستان
ولكن ما هذه الزهرة
لها شكلاً مميزاً
إقتربت منها شممتها
عطراً ما أروعه
وجدتنى أحدثها
وأقول لها
لما الإختلاف فيكى؟
أجابتى بأن الرياح حملتها من أرضها عندما
كانت بذرة وسقطت فى هذا البستان
ونمت كاباقى الزهر
أحبت البستان الذى ترعرعت فيه
نمت ونمت وأزاد عمرها وزادت بهجتهاا
شاهده على قصص
جموع من المحبين
أبهرهم جمالها وعطرها وبريقيها غير المسبوق
وظلت تحدثنى إلى أن إقترب المساء
فودعتها ووعدتها بالعودة مرة أخرى
وبعد يومين ذهبت إلى البستان
فلم أجدها فى مكانها
ظلل
ت أبحث عنها
كالظمأن بحثا عن السراب
ولكن لا فائدة لم أجدها
مررت مرة أخرى من مكانها بعدما خاب أملى
محدقة فى الأرض
شممت عبق من عطرها المميز
ووجدتها وقد سقطت على الارض
فانحني
ت إقترابا منها
فقلت لها ماذا حدث ؟
من الذى فعل بك هذا؟
قالت : قطفنى أحد المحبين فى لحظة من الصفا
عكرتها بعض الشوائب فأطاح بى أرضا ولكنه لم يكتفى
مزقنى بحذائة
وانا الآن التقط ما تبقى لى من أنفاس
لكى أودع بها أشعة الشمس الدافئة والهواء النقى
وأودعك أنتى أي
ضا فلقد كنتى مشفقه علىّ دائما
ورحلت أجمل زهرة رأتها عيناى
ضحية بأيدى المحبين
أصفياء القلوب





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق