السبت، 31 يناير 2009

نـهــــــــاية !!!!

موسيقى هادئة فى مطعم فاخر يجلسان سويا على منضدة واحدة كل منهما فى مقابلة الآخر.......

بعد تناول وجبة العشاء
وضع على المنضدة
علبه صغيرة فى غاية الجمال لونها أحمر
قدمها إليها ... ووسط إبتسامتها فتحت العلبة
فوجدت بها (دبلتين) إختفت إبتسامتها ...
وقف قلبه لبرهة
ثم عادت إبتساتها مرة أخرى ....فرجعت إلى قلبه الطمأنينة


ولكنها أغلقت الصندوق ووضعته على المنضدة ثم حركته إليه ووضعته أمامه
رفضت طلبه للزاواج ....

لم يتفوه بكلمه واحدة حدثته ولكنه لم يجيب على حديثها
قام من على المنضدة
....... بدون أن ينطق بكلمه واحدة

إتجه إلى باب المطعم ثم إلتفت ونظر اليها مبتسما وخرج ...

وإذا بصوت إصطدام سيارة .... خرجت مسرعه من المطعم


وإذا به م
لقى على الأرض وبجانبه العلبه

مفارقا للحياة......



الجمعة، 30 يناير 2009

إنتحار قلم ...؟

قررت أن أطوى قلمى ... وإبتعدت عنه لفترة
ولكنى لم أستطع أن أقاوم ... عاودت الإمساك به
وفتحت دفترى لكى أكتب ما جال بخاطرى
بعدما كنت قد نويت أن لا أكتب مرة أخرى
حاولت وحاولت ... ولم أستطع
فكرت أن أفعل شئ أخر ... محاولة تجاهل الكتابة
ولكن ما آراه وما أشعر به ما تعودت إلا أن أخرجه بالقلم
فهو من أحكى له
أسرارى .. آلامى .. فرحى .. حزنى ..
وبعد فترة الإبتعاد ... أمسكت بقلمى وهممت أن أكتب شيئا ما
ولكن ما هذا ... لا أستطيع أن أكتب توقف قلمى ... لا يتحرك
يكتب بدون أحرف ... لا أعرف ماذا حدث ؟؟؟
حاولت مراراً وتكراراً ... لافائدة .. لا يكتب ..
فقررت أن أس
أله... اماذا لا تكتب ما أخطه أنا ؟؟؟؟
فأجابنى قائلا: لقد تركتينى فترة لا تنظرين الىٌِ ولا تهتمى بحالى ..
شكوت إليكى مرات .. ولكنك لم تسمعى الشكوى ...
ناديت عليكى بأعلى الأصوات ... أن تنظرى إلىٌ ولو نظرة شفقة ...
تجعلنى أحس بأنى مازلت موجود بجانبك ...
ولك
نك قمتى بالتجاهل التام لوجودى ...
فقررت أن أنفذ أحبارى .. لانك لم تعرفى قيمتها ..
أصبحت صديق قديم .. بالى ؟؟ جعلتينى حبيس أدراجك ..
بعدما كنت دائما بيديك ...
أشعر بكى .. وبما تخطيه .. بما فى داخلك ..
ولكنى الآن أعلنت العصيان .. فلن أعد حبيس .. بالى
سأذه
ب لمن سايعرف قيمتى ...
وفجأة سقط القلم من يدى ...
كُسر القلم وأعلن نهايته .... لكى يعلمنى درس قاسى ..
أنه عندما تركت صديقى الوحيد .. لا أهتم بحاله ..
تركنى وذهب إلى مالا نهاية ..................
وهكذا عدت وحيدة مرة أخرى ؟؟؟؟؟؟؟؟

بلا ق
لم !!!!!!!!!






الخميس، 29 يناير 2009

وتمضى الحياه.....

وكنت قد حسبت أن الفرح قادم
ولكن الحياة لا تعطى المرء كل ما يرده
ولتيقن أن الحزن دوائك فى هذه الدنيا
ولتعلم جيدا أن القدر قد لعب دوره
فالاولى صدمه فى حب لم تكتمل قصته
والثانية حب فرقته الظروف والاقدار
فلتكمل الحياة سريعا ولتنظر الى الامام دائما
لا تنظر جانبك مرة أخرى لكى لا تتذكر
من كان يسير بجانبك
وبأنك صرت وحيدا
وتحاول ان تتناسى الماضى ولتتغاضى عنه
ولتجعل هدفك صوب عينيك ولتسعى كى تحققه
لا تنظر لاى شئ اخر يحاول اعاقتك
ولو كان الحب وليذهب عنك بعيدا
كى تكمل طريقك وإن سرت دائما بمفردك




لعبه القدر ؟؟؟؟

لحظات من الفراق قررها القدر....

توقفت الساعات ... وانطلق العمر بعيدا... كبرت الفجوات ...

فلم يكن من حقى ان اشعر بالحياة بعد ان هجرتنى طويلا....

ولكن اتت النهاية سريعا دون ان ترفع ستائر البداية....

انتهت القصة بمجرد قراءة المقدمة .... فهى لعبه القدر دائما....

وجدت به ملامح من ماض ضائع .... لملمت له بعض فتات من الماضى

احسست ان العمر يمكنه الرجوع ولكنها مجرد احلام فى اوقات الذروة

لعب القدر دورا وما اقساه ولكنها هى الحياه

تشرق ثم تسرع بالغروب دون ان نشعر بدفء الشمس


رحلة العمر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ضللت الطريق .. وتاهت الأحلام .. ضاعت الذكرى .. وأختفى رحيق الأزهار
ضاقت الدنيا .. وتلاشت الملامح .. سرت ولا أعلم .. هل من نهاية لهذا الطريق؟؟
أم توقفت عند المفترق؟؟؟؟؟؟؟؟
وهنا رحل الرفيق .. وجاء المطر .. فاستوطنت الغيوم
فسكنت النبضات .. وأرتعشت الخفقات .. وأقتربت من الممات
فما الحياة سوى عبرات .. تسقط أو لا تسقط بأحوال الأوقات
وما الأوقات إلا دقائق معدودات ... إن كتبت لك فستراها حتما دون مراوغات
وإن لم تكتب سرت أنت الرفات ... وستصبح ماضى قد مر وفات
ستذكر فى التاريخ أو تطوى بك الصفحات
ولسان حال الباقون .. يقولون ويقولون
بأنك كنت عمرا سجل فى وريقات


إن كنت أنت ؟؟؟؟

!!!!!!! إن كنت أنت من أريد

فسأطعن قلبى بيدى

وسأقهر حزنى ودموعى

وأوطن الصمت فى فمى

وآمر عينى بالا بكاء

على من مزق معلمى
محاذاة إلى الوسط
جعلنى أسير بلا هويه

وحبه يسرى بدمى

وبأنى كنت أسيرته

وعشت معه بعالمى



بحلم !!!!!!!!


بحلم وأنا صغير بحلمى أنا يكبر ولا لحظة يتغير وأنا عمرى ما أتصور
أن الكون يلف بيا ويرجع وأقوله إستنى وما يسمع والعين خلاص
تدمع ولا يوم أنا برجع وفى يوم بعيد زمان حلمت حلم كمان لكن
ولا مكان هايسعنى بالمرة ماهى الحياة أصلها مُرة وأعيد نفس
الكَرة والحلم يتغير وأنا بردة ما بتغير.
عدت سنين كتير وحلمت حلم أخير إنى أرجع لبلدى وأضمها بيدى
أشوف أهلى وحبايبى وأقولهم سامحونى ماهى أحلامى وظنونى
وطموحى دمرنى ولا لحظة غيرنى والعمر كبرنى لكنى بردة صغير
ولا عمرى هاتغير......

الغريب ؟؟

أشتاق إليك ولكن إلى متى؟

إلى أن تعود إلىّ تائباً من غربتك أم سأنتظرك أنا حتى ياتينى المشيب
يقول ضاع عليك العمر وأتى وقت المغيب فأحتاج أن أجد من يداوى جُرحى الرهيب
أو أظل سائراً فى درب الغريب ما له صاحب ولا عنده قريب
ويظل تائهاً حتى يرى الموت له حبيب فيقول له أتنى فأنت من قلبى قريب
لينظر إليه الموت ويقول قد فات الآوان ويفتح إليه ذراعيه ويقول تعا إلى هذا المكان
فما لغيرك سواى أنا لك الحبيب وأنا الدواء لجُرحك ولقلبك الطبيب
فيستسلم إلى موته ويفتح له ذراعيه فايأخذة موتة وتطوى صفحة هذا الغريب
لكى لا تذكره الحياه وينطوى سرة العجيب




ذكرياااااااااااااااااااات


إرجع أيها الزمان

لأحكى لك ما كان

قصص هذا المكان

ملتقى العاشقان

عندما كنا صغيران

وكانت ابنة الجيران

وكنت أنا حيران

وقفت عن السيران

وحبها يجرى فى الشريان

لا يتوقف إلا لسببان

وقوف قلبى عن الخفقان

أو يقف بى الزمان

قلب عاشق ...

كم العين تبكى وتراق الدموع


على قلب عاشق ضاع بين الضلوع


على ذكرى حب كم كان مسموع


على عمر خائف من الرجوع


فلماذا ايتها الشمس تخشين السطوع


اجعل القمر سطوعك ممنوع


ام ان اشعتك تأبى الطلوع


ام ان هو القدر يعشق الدموع


أحببتك ؟؟؟

أحببتك منذ رأيتك .. عشقتك منذ عرفتك .. هويتك من نظرة عينك ..


وعندها غرقت فى حبك .. عيناك الجميلتان .. عندما يلتقيان بعينى ..


أحس بلأمان .. عندما تتساقط دموعى .. تمسحها بمنديلك ..


تجف الدموع .. ويسكت فمى عن الكلام .. نتبادل نظرات الأعين ..


تعرف ما بداخلى .. نعود للوئام .. تضمنى بين ذراعيك ..


أحس بالحنان .. تضمنى مرة أخرى .. إلى قلبك الدافئ ..


أحس بحبك الغامر .. أزداد فى حبى لك ..


فمن أنت لكى أعرفك ؟؟؟؟؟





ها هو الإحساس القاتل ...

حلمت ولم يكن من حقى إكمال الحلم .... وأفقت عنما إستحال الرجوع

فظللت فى من منتصف الطريق لا أستطيع التقدم ولا النظر الى الوراء

وفجأة ... وجدت ضوء من بعيد

فصرخت بأعلى صوت ... ولكن لا مجيب

ولكننى إكتشفت أنه صوتى من لا يخرج صداه ...

واستمر ندائى ...

وفجأة ظهر الصوت ... فوجدت الضوء يقترب ...

ويقترب ... فبدأت تظهر ملامح الشخص حامل الضوء

وإذا بى أجده رجل عجوز ... آكل منه الدهر وشرب

كان معه بعض من الماء والخبز ...

جلسنا سويا ... آكلت وارتويت .. وبدأنا بالحديث ...

قال لى : يا بنيتى .. أنتى فى منتصف العمر .. لا يمكن أن تعودى كما كنتى من قبل ..لان الزمن لا يعود

ولا تنظرى إلا للغد القريب .. فهو مستقبل كل يوم يمر ....

ولكن لا تنظرى للغد البعيد ... فنحن لا نضمن سنحيا وقتها أم لا ....

فلا تتعلقى بالأمانى ... فأحبالها طويلة

ولكن لتعيشى يومك .. تتعلمى منه

لكى لا تكونى مثلى فى يوم من الأيام ...

أدركت حياتى بعدما قربت من الإنتهاء ضال لطريقى ......

وها أنا هنا الآن .... وتركنى وذهب .........

بين أحلامى وظنونى ..

حوار بين عقل وقلب ..........


أحبه جدا ولكنه مضى أدرى أنى لن أجده مرة أخرى ولكن من يفعل بى هكذا:
قلبى..يقول لى أحبيه فمهما بعد هو لكى
العقل..يرفض ويقول لى كفى لكى لا تجدى قلبك محطم
فيرد القلب قائلا..لن أكون محطم فأنا أنبض بحبه ولكنك ترفضه
فيضحك العقل قائلا..إن الحب بالعقل أحكم يدخل إليك بدون تحطمك أما بك فيذوق كل عذابه
وتبكى العيون حيرى وتألم أما أنا فالتدبير طريقتى فى كل ما يمر أمامى
يقول القلب..ولكنك أيضا تخطئ فى تفكيرك ويمكن أت تخدع بسهوله أما انا فلدى إحساس مرهف يشعر بعدوه وحبيبه
فيقول العقل..لا تغر بنفسك فبداية الغرور تكبر ونهايته تحطم فتظل تنزف ولا تجد الدوا وتصبح قلبا قد فنا وأنتهى
فصمت القلب برهة وقال..أحققت هذه المرة فأنا أعشق من أول دقة
ولكن ليكون وعدى لك أن أجعلك تفكر لى فى كل نبضة أدق بها قبل أن ينطق الفم ويقول (أحبه)
لكى لا أجرح ولا أتحطم لان جرحى لم يتداوى ويلتئم ولأسقط غرورى فى الحب

لكى لا تصبح هذه نهايتى

المفاجأة.........

_ صباح الخير حبيبتى
_ صباح الخير
_ ما هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
_ انه الافطار
_ كل هذا ........
_ ايغلى على حبيبى!!!!!!!!
_ هههههههههه


(واثناء تناوله الافطار)


_ لكى اليوم مفاجأة
_ماهى قولها لى ارجوك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
_ وكيف سا تصبح مفاجأة اذا قلتها لا تستعجلى القدر............
_ صحيح ماذا افعل سأنتظر وامرى الى الله
_ اريدك ان تكونى جاهزة لان المفاجأة خارج المنزل...
_ حقيقى,وبالطبع سارتدى الفستان الذى احبه كثيرا هدية اول عيد زواج
_ انتظرى منى هاتفا الساعة الثالثة
_ وانا فى انتظارك من الان........


(ثم قام واخذ حقيبته وقبلها من جبينها)


_ الى القاء حبيبتى
_ منتظراك لا تتأخر

(خرج وبدأت فى ترتيب أغراضها وقد وضعت الموسيقى التى تحبها وبدأت تدور بكل أرجاء البيت وترقص على
النغمات التى بدت مؤثرة حقا منتظرة صوت جرس الهاتف......واذا هى الان مثل العروس ليلة زفافها)


وفجأة رن جرس هاتفها الخلوى ...............
_ الو حبيبتى
_ تاخرت علىّ
_ ولكنى متصلا فى معادى
_ لا لقد تأخرت ثلاث دقائق
_ انا اسف المهم هل انتى جاهزة
_ بالطبع وفى انتظارك
_ سأكون عند المنزل فى خلال عشرة دقائق
_ وانا فى الانتظار


(واذا بعد دقائق قليلة تسمع جرس الهاتف مرة اخرى)


_ الو حبيبى
_ مدام هذة اخر نمرة وجدت على هذا الهاتف
_ ماذا حدث ومن انت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
_ لقد اصطدمت سيارة صاحب الهاتف بعربة نقل كبير


(وفى بكائها وذهولها)


_ أين هو الان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
_ لقد تم نقله الى المستشفى ............


(اغلقت الهاتف بين دموعها ونحيبها وخرجت مندفعة الى المستشفى )


(وفى المستشفى )


_ أنا زوجته أريد ان اراه ارجوكم اريد ان اراه......
_ أرجوك يا مدام أهدئى انه بغرفة العمليات انتظرى ارجوكى


(وباطبع اتصلت بوالديها وجاءوا فى الحال )


_ اهدئى يا بنيتى
_ ااااااااااااااهههههههههههه لا استطيع اريد ان اراه


(واذا بها قد تهاوت على الارض مغشيا عليها)


(وهى راقدة على سرير بالمشفى واذا بها بدأت فى الافاقة )


_ حمدا لله على سلامتك يا بنيتى (الوالدة)
_ حمدا لله على سلامتك (الوالد)
_ اين زوجى اين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


(واذا بباب الحجرة يفتح ويطل منه الدكتور)


_ اهدئى يا مدام ارجوكى فأنتى حامل


(فسكت ولم يكن على لسانها الا زوجى اريد ان اراه )


_ الدكتور: البقاء لله لم نستطع انقاذة لقد اتى الى المستشفى وكان قد فارق الحياة ولكنك ستأتين لنا بمولود جميل اليس كذلك



(اغشى عليها مرة أخرى ولكن هذة المرة تدخل بغيبوبة لمدة اسبوعين)


وبعد افاقتها من الغيبوبة واستيعابها للموقف.........

بدأت ان تهدأ وتجمع ما تبقى من قواها


وبعد فترة تصل الى 3 سنوات وفى عيد زواجها الخامس واذا بها تقف امام قبر حبيبها وقد رحل ومعها طفلها
يحمل وردة حمراء بيدة الصغيرة ويضعها على قبر والده وعند المغادرة قالت

_انها حقا مفاجأة


واحتضنت طفلها وسط دموعها واخذتة ورحلت من المكان.............


خيال.............

قالها .. أحبك.

فالتف الكون من حولى طار قلبى فى السماء ارتفع من على الارض اصبحت عصفور محلق

لانه فارس احلامى تخيلتة ياخذنى على حصانه الابيض ولكن كل هذا للحظات.

جعلنى اعيش عمر ما احلاه لا احس بشئ سواه

كان كل شئ بالنسبة الىّ حياتى عمرى قلبى كل شئ.

ومضت فترة وتغيرت الذكرى

قال لى..أصحاب

فقلت..ما دهاك ألم تكن تحبنى؟؟؟؟!!!

ضحك مقهقها من حديثى ............

وقال أحبك .. نعم أحبك.. مثل اخت لى

فقلت..لم يكن هذا حديثك سابقا.

قال..ماذا تقولين؟؟؟ أنا لم أقل لكى شيئا انت تتوهمين كلاما لم انطقه..

وتركنى وذهب أكنت أحلم أم أتخيل............أم انه حدث بالفعل

أين هو فارس أحلامى؟؟؟

لقد أختفى أكنت أتوهم حقا..أم انها الحقيقة


أحسست أن قلبى توقف فجأة.. أحسست أنى لمست الارض سقطت من على الحصان لا اقدر على الحركة شلت حركتى تماما....
فهل هذا ما يفعله بنا الحب فجأة نحس به ويتركنا ويذهب فجأة..أم اننا نتوهم دائما ولا يوجد ما يسمى الحب
فماذا يحدث لنا عند خفقان قلبنا وسماع نبضاته عالية تنطق بالحب ...خيال.....أوهام.....أحلام.....أم حقيقة ولكنها غير واقعية.....

والتقينا..............

والتقينا......... لا ندرى اهو القدر أم هى الظروف التى جمعتنا ؟؟؟؟؟؟


أ نحب أم كنا ننتظر الحب ؟؟؟


كلانا كان يبحث عن مرساه بعد أيام طويلة من السفر...............


تائهان على جزيرة لا ماء بها ولا بشر


ولكننا التقينا..............


أنترك لاحساسنا العنان أم نحسبها بحسابات البشر؟؟؟؟؟؟؟


فالبشر كثيرا ما يخطئ ....


أ أيضا يخطئ القلب لا اعرف؟؟


ولكن أحساسى يقول لى أنه أصدق ما فى الانسان


فاللسان يتجمل والعقل يتدبر لكن خفقان القلب لا يكذب


أحقا ما أقولة أم أنها لحظة النشوى؟؟؟


ام أننى واقعة فى الهوى ................


أيا ربى إجعل فى قلبى السكينة أريحنى من ظنونى التى يفترضها عقلى فهو يأرقنى يتعبنى يمللنى


ولكنى قد قررت ان أترك لقلبى إتخاذ مصيرى وأظنه سيفلح هذة المرة...